روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | ظهور الشعر في أماكن غريبة بالنسبة للفتاة .. ما أسبابه؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > ظهور الشعر في أماكن غريبة بالنسبة للفتاة .. ما أسبابه؟


  ظهور الشعر في أماكن غريبة بالنسبة للفتاة .. ما أسبابه؟
     عدد مرات المشاهدة: 2919        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال: أنا فتاة في 17من عمري، منذ فترة سنة أو سنتين تقريبا يظهر لدي بعض الوبر الناعم جدا في أطراف الوجه.

وهو صعب المشاهدة، ولكني أستطيع لمسه وهو خفيف، وأيضا ظهر لي الشعر الفاتح في منطقة الذقن.

وأيضا في منطقة الصدر والبطن يكون شفافا لا يكاد أن يرى، والقليل منه مائل للون البني الفاتح كالأشقر.

أنا قلقة جدا من هذه الحالة .. فهل هي طبيعية؟؟ أم أنني أعاني من مشاكل؟؟ وما أسبابها؟؟

أرجوكم ساعدوني؛ فقد سببت لي قلقا شديدا من أن يكون معي بعض الأمراض أو شيء من هرمونات الذكورة مثلا! أنا فعلا بحاجة لمساعدة منكم .. وشكرا كثيرا على جهودكم المبذولة.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ sarah حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

اعلمي ابنتنا sarah أن الله سبحانه و تعالى قد خلق الإنسان في صورة دقيقة، وهيأ له في جسمه من الهرمونات ما يتم به وظائف الجسم على أكمل وجه.

ومن هذه الهرمونات هرمونات الأنوثة ومعها قليل من هرمون الذكورة في جسم الفتاة، والعكس هرمون الذكورة ومعه قليل من هرمونات الأنوثة في جسم الفتى.

ومن وظائف هرمون الذكورة نمو الشعر في بعض الأماكن من الجسد، وبصيلات الشعر موجودة في وجوه الفتيات وفى بعض الأماكن غير المشعرة، ولكن مثل زرع شجرة النخل دون ماء أو غذاء في الصحراء، لا تموت ولا تنمو و تظل على حالها فترة طويلة.

و الخطأ هنا هو اللجوء إلى حلاقة الشعر بموس الحلاقة أو الأشياء الأخرى، وهذا يحفز الشعرة، ويؤدى إلى نموها، لذلك اتركي هذا الوبر كما وصفته، و لا تلقي له بالا؛ لأن الشعر المرضي يكون ظاهرا للعيان.

ولكن يجب أن نضع في الاعتبار أن هناك أمراضا معينة قد تؤدى إلى نمو الشعر بشكل مرضي، ومنها خلل في الغدد فوق الكلوية أو الكظرية.

وكذلك أكياس المبايض والتوترات النفسية، وبعض العوامل الوراثية في الأسرة، وبالتالي يجب أن تعلمي أن الموضوع طبيعي ولا داعي للقلق.

أو أن تفحصي نسبة هرمونات الأنوثة والذكورة في الدم مع عمل سونار على المبايض؛ لتحديد الحالة وما إذا كانت هناك أكياس على المبايض أم لا.

و الله الموفق.

الكاتب: د. عطية إبراهيم محمد

المصدر: الشبكة الإسلامية